علينا أن نعترف لقد نمت الطحالب على أدمغتنا جميعاً، لقد أخذتُ أتابعها وهي تتسلقنا ببطء وثقة، تتعفن فوق أفكارنا، تكتم المسام، لتتركنا بعد ذلك مجموعة من الحمقى والمهرجين.هل هي اللحظة التي قررنا فيها الانتظام في مؤسسات سواء كانت بديلة أو رسمية نلعق منها تراب الفلوس، ثم نضبط المحاذاة لتتفق مع المقاسات الجديدة للتعبير في السوشيال ميديا؟ هذه الدوامة من الدوران حول أنفسنا كنحلة رخيصة. أينما نظرت حولي، أرى كل الوجوه مجففة، والابتذال التهم العالم، أما اللقيمات التي قذفوها إلينا سممت أبدادنا. عالمنا أصبح مريض يا حبيبي، وروحي قد سقمت.